تُوقَدُ شَمْعَة وتُطِفَّئ شَمْعَةْ
لَكِنْ يَبْقَى هُنَاكِ{ ضَوُءاً }مَابَقِيَ الزَّمَانْ والْمَكَانْ !
..
.
ضَـــوءْ
عِنْدَّمًا يَكُوُنَ الهَمُ
كَالوَحِشْ الْهَائِجَ الْجَائِعُ
يَلِتَهِمْ كُلَ شِيِء يَرَاهْ
فَتَرَى طِفْلَاَ لَمْ يَكْتَرِث بِه
وَيَلِّعَبْ مَع إِنَّهُ أَدْرَى الَّنَاسِ
بِوُجُوُدِه خَلِّفِه تَرَى
هُنَاكَ ضَوُءَاً
ضَـــوُءْ
عِنْدَمَا تُجْرَح جَرِحاً غَزِيِراً
لَا تُلئَمِهُ الَأيَامِ
وَخُصُوُصَاً مَنْ أَعِزْ
النَّاسِ إِلَيِـكَ
تَرَى هُنَاكَ شَخِصًاً قَادِمْ
مِنْ بَعِيـدْ
يُلَّوُحُ لَكَ وَيَقَوُل لَا تَخِفْ
فَاعِلّمْ هُوَ مَنْ سَيِبَرَئ جُرِّحَكْ
فَاعِلَّمِ إِنْ هُنَاكَ ضَوُءاً
ضَـــوءْ
عِنْدَمَا تَرِى نَفِسَكَ فِيْ
ظَلَامْ دًامِسْ تَرَى
يَدَيِكً حَتَّى تَـتَأكَد مِنَ شِدَّة
الظَّـلَامْ
فَاعِلَّمْ إِنَّ هُنَاكِ شَيِء
مُتَنَاقِضْ بِحَيَاتِكْ
وَالَأحْرَى إِنَهُ
فِي دِيِنُكَ
فَنُوُرَ قَلِّبِكَ بَالتَّوُبَةْ
وَالِإيِمَـانْ
فَاعِلَّمْ إِنَّ
هُنَـاكَ ضَوُءاً
ضَـــوءْ
عِنْدَمَا تَرَى الزَّمَنْ
يَسْتَهزِّئ وَيَسْخَرُ مِنْكَ
وَيَقُوُلَ أَنَكَ شَخِصٌ تَافِهْ
لَا تَهَتَمْ لَهُ إِنَّ الرَّسُوُلَ
أَعِظَّمُ مِنِكَ فَقَد حَاوَلُوُا قَتْلَّه
وَشَتَمُوُه حَتَّى مِنْ جَارِه لَمْ يَسِلَّمْ
فَحَقَقَ طُمُوُحَكَ وَاعِلَّمْ إِنَّ
هُنَاكَ ضَوُءاً
ضَـــوُءْ
عِنْدَمَا تُغْلَّقُ الَأبْوَابُ مِنْ كُلٍ جَانِبٍ
فَلَا يَكُوُنْ لَدَيِكَ مَكَانَ
فَافِتَحْ بِنَفْسِكَ بَابً
فَيُفْتَحُ لَكْ الْفُ بَابٍ
وَأَفْضَّلُ بَابٍ هُوُ
العـِلِّـمْ
وَقَبِلَ كُلِ شَيِء
إِعِلَّمْ إِنَّ هُنَاكَ ضَوُءاً
ضَـــوءْ
عِنْدَمَا يَذِهَبُ تَعَبُكْ سُدَاً
كَمِرُوُرُ الِّرِيَاحْ
فَلَا تُطَبِعْ عَلَّى وَجِهِكَ أَدْنَّى إِهِتِمَامِ
فَهُنِاكَ دَائِماً مَنْ هُوُ مُعِجَبٌ بِكَ !
بإسِتِمْرَارِكْ عَلَّى مِاتُرِيِد
فَهُنَاكَ ضَوُءاً
ضَــوُءْ
عِنْدَمَا تَشِعُرْ بِإبْدَّاعْ دَاخِلِّكْ
وَلَاتَعِرِفُ كَيِفَ تَسِتَخِرِجُه
فَاعِلَّمْ إِنْ لَكُلِ مُبْدِّعْ بِدَايِةْ
مثلـك
فلَا تَيْأَسِ
وَاسِتَمِرْ بِإبْدَاعِكْْ
فَسَتَرَى نَفِسَكَ مِنْ يَتَمَنَّى
أَنَّ يَكُوُنَ مِثْلَك !
فَهُنَاكَ دَائِماً ضَوُء
ضــــوءْ
عِنْدَمَا تَتَذَكِرَ الْمَاضِيْ
بِذِكْرَيَاتِه الشَّجٍيَة وَالْمُؤلِمًة
وَيُُعَكِرْ عَلِيَكَ صَفُوَ الْحَاضِر
فَلَا تَذْكُرِه لَأنِكَ لَنْ تَسِتَطِيِعَ
تَغِيِيِرَه لَكِنْ الَحَاضِر !
فَفَكِرْ فِيَ مُسِتَقْبَلِك
وَتَعِلَّمْ مَنْ تَجَارِبَك السَّابِقَة
فَهُنَاكَ دَائِماً ضَوُءَ
ضَـــوءْ
عِنْدَمَا يُعصَّرُ قَلْبُك
مِنَ الهُمُوُمِ وَالحُبْ وَغِيِر ذَلِكَ
فَلَا تَجِدُ شَخِصٌ تَثِقُ فِيَه
فَاذِهَب إِلَى الله
لَأنْ الشَكْوَى لَغِيِرِه مَذَلِة !
فَاقَرَأ لِكَ قُرآن وَاذْكُرِه
يَطِيِبُ لِسَسَسَانُكْ بِه
فَهُنَاكَ دِائِماً ضَوُء
لَكِنْ يَبْقَى هُنَاكِ{ ضَوُءاً }مَابَقِيَ الزَّمَانْ والْمَكَانْ !
..
.
ضَـــوءْ
عِنْدَّمًا يَكُوُنَ الهَمُ
كَالوَحِشْ الْهَائِجَ الْجَائِعُ
يَلِتَهِمْ كُلَ شِيِء يَرَاهْ
فَتَرَى طِفْلَاَ لَمْ يَكْتَرِث بِه
وَيَلِّعَبْ مَع إِنَّهُ أَدْرَى الَّنَاسِ
بِوُجُوُدِه خَلِّفِه تَرَى
هُنَاكَ ضَوُءَاً
ضَـــوُءْ
عِنْدَمَا تُجْرَح جَرِحاً غَزِيِراً
لَا تُلئَمِهُ الَأيَامِ
وَخُصُوُصَاً مَنْ أَعِزْ
النَّاسِ إِلَيِـكَ
تَرَى هُنَاكَ شَخِصًاً قَادِمْ
مِنْ بَعِيـدْ
يُلَّوُحُ لَكَ وَيَقَوُل لَا تَخِفْ
فَاعِلّمْ هُوَ مَنْ سَيِبَرَئ جُرِّحَكْ
فَاعِلَّمِ إِنْ هُنَاكَ ضَوُءاً
ضَـــوءْ
عِنْدَمَا تَرِى نَفِسَكَ فِيْ
ظَلَامْ دًامِسْ تَرَى
يَدَيِكً حَتَّى تَـتَأكَد مِنَ شِدَّة
الظَّـلَامْ
فَاعِلَّمْ إِنَّ هُنَاكِ شَيِء
مُتَنَاقِضْ بِحَيَاتِكْ
وَالَأحْرَى إِنَهُ
فِي دِيِنُكَ
فَنُوُرَ قَلِّبِكَ بَالتَّوُبَةْ
وَالِإيِمَـانْ
فَاعِلَّمْ إِنَّ
هُنَـاكَ ضَوُءاً
ضَـــوءْ
عِنْدَمَا تَرَى الزَّمَنْ
يَسْتَهزِّئ وَيَسْخَرُ مِنْكَ
وَيَقُوُلَ أَنَكَ شَخِصٌ تَافِهْ
لَا تَهَتَمْ لَهُ إِنَّ الرَّسُوُلَ
أَعِظَّمُ مِنِكَ فَقَد حَاوَلُوُا قَتْلَّه
وَشَتَمُوُه حَتَّى مِنْ جَارِه لَمْ يَسِلَّمْ
فَحَقَقَ طُمُوُحَكَ وَاعِلَّمْ إِنَّ
هُنَاكَ ضَوُءاً
ضَـــوُءْ
عِنْدَمَا تُغْلَّقُ الَأبْوَابُ مِنْ كُلٍ جَانِبٍ
فَلَا يَكُوُنْ لَدَيِكَ مَكَانَ
فَافِتَحْ بِنَفْسِكَ بَابً
فَيُفْتَحُ لَكْ الْفُ بَابٍ
وَأَفْضَّلُ بَابٍ هُوُ
العـِلِّـمْ
وَقَبِلَ كُلِ شَيِء
إِعِلَّمْ إِنَّ هُنَاكَ ضَوُءاً
ضَـــوءْ
عِنْدَمَا يَذِهَبُ تَعَبُكْ سُدَاً
كَمِرُوُرُ الِّرِيَاحْ
فَلَا تُطَبِعْ عَلَّى وَجِهِكَ أَدْنَّى إِهِتِمَامِ
فَهُنِاكَ دَائِماً مَنْ هُوُ مُعِجَبٌ بِكَ !
بإسِتِمْرَارِكْ عَلَّى مِاتُرِيِد
فَهُنَاكَ ضَوُءاً
ضَــوُءْ
عِنْدَمَا تَشِعُرْ بِإبْدَّاعْ دَاخِلِّكْ
وَلَاتَعِرِفُ كَيِفَ تَسِتَخِرِجُه
فَاعِلَّمْ إِنْ لَكُلِ مُبْدِّعْ بِدَايِةْ
مثلـك
فلَا تَيْأَسِ
وَاسِتَمِرْ بِإبْدَاعِكْْ
فَسَتَرَى نَفِسَكَ مِنْ يَتَمَنَّى
أَنَّ يَكُوُنَ مِثْلَك !
فَهُنَاكَ دَائِماً ضَوُء
ضــــوءْ
عِنْدَمَا تَتَذَكِرَ الْمَاضِيْ
بِذِكْرَيَاتِه الشَّجٍيَة وَالْمُؤلِمًة
وَيُُعَكِرْ عَلِيَكَ صَفُوَ الْحَاضِر
فَلَا تَذْكُرِه لَأنِكَ لَنْ تَسِتَطِيِعَ
تَغِيِيِرَه لَكِنْ الَحَاضِر !
فَفَكِرْ فِيَ مُسِتَقْبَلِك
وَتَعِلَّمْ مَنْ تَجَارِبَك السَّابِقَة
فَهُنَاكَ دَائِماً ضَوُءَ
ضَـــوءْ
عِنْدَمَا يُعصَّرُ قَلْبُك
مِنَ الهُمُوُمِ وَالحُبْ وَغِيِر ذَلِكَ
فَلَا تَجِدُ شَخِصٌ تَثِقُ فِيَه
فَاذِهَب إِلَى الله
لَأنْ الشَكْوَى لَغِيِرِه مَذَلِة !
فَاقَرَأ لِكَ قُرآن وَاذْكُرِه
يَطِيِبُ لِسَسَسَانُكْ بِه
فَهُنَاكَ دِائِماً ضَوُء